Connect with us

تكنولوجيات الأرض

فيديو – أزياء ، أقمشتها خميرة مخمّرة!

Published

on

!Fashion, fermented fabrics

مصممة أزياء إماراتية، تعتمد “الخميرة” المخمرة جيداً لتكون أقمشة الثياب التي تصممها

An Emirati fashion designer uses ‘fermented yeast’ as fabrics for her designed clothes

تكنولوجيات الأرض

الوعي البيئي سلاح فعال في مواجهة أخطار المناخ

Published

on

لا توجد دولة واحدة في العالم إلا وأعلنت جاهزيتها في مواجهة الأخطار المناخية التي تهدد كوكب الأرض، وذلك من خلال حشد جميع الإمكانيات والقدرات التي تستطيع عبرها التخفيف من آثار التغيرات المناخية السلبية على الإنسان، ويعتبر الوعي البيئي والشعور بالمسؤولية الفردية تجاه البيئة من ضمن الحلول المطروحة لمواجهة التغيرات المناخية، حيث تعمل دول العالم قاطبة على تنمية السلوك البيئي الصحيح من خلال الفعاليات والمؤتمرات التي تُقام بغية رفع مسؤولية الفرد نحو بيئته وتوثيق العلاقة الصحيحة بينهما، وذلك لأجل الوصول إلى حزمة من الحلول التي تضمن استمرار الحياة على كوكب الأرض بصحة جيدة.

كتبت صحيفة الرياض تحت عنوان:

خلال تدشينه فعاليات أسبوع البيئة تحت شعار “بيئتنا مسؤوليتنا”

الفضلي: أسبوع البيئة يسهم في رفع مستوى الوعي والشعور بالمسؤولية تجاه بيئة الوطن

الصورة من صحيفة الرياض

دشن وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي اليوم فعاليات أسبوع البيئة السعودي 2022 تحت شعار “بيئتنا مسؤوليتنا”، والذي يستمر حتى يوم السبت القادم الموافق 26 مارس 2022م، وذلك في حفل أقيم في غرناطة سكوير بمدينة الرياض بحضور عدد من قيادات الوزارة والجهات التابعة لها، ومشاركة القطاعين الحكومي والخاص.

وبهذه المناسبة أكد المهندس الفضلي أن أسبوع البيئة هذا العام يأتي لتعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه بيئة الوطن، والمساهمة في رفع مستوى الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع وقطاعاته المختلفة، ونشر المعرفة بأهم قضايا البيئة في المملكة، وتحفيز الالتزام البيئي، وتصحيح السلوكيات الخاطئة تجاه البيئة، وتعزيز السلوكيات الإيجابية، داعيًا مختلف مكونات المجتمع من كيانات وأفراد إلى المشاركة في فعاليات الأسبوع التي انتظمت في جميع المناطق.

وأوضح الفضلي أن “رؤية المملكة 2030” أولت البيئة والموارد الطبيعية أهميةً قصوى، إذ تعتبر حماية البيئة والحفاظ على مكوناتها الطبيعية من الواجبات الدينية والأخلاقية والإنسانية، ومسؤولية تجاه الأجيال القادمة، ومن المقومات الأساسية لجودة الحياة، مؤكدًا مضي المملكة بخطوات متسارعة لتحقيق الاستدامة البيئية والتنمية المستدامة محليًا ودوليًا، مستشهداً بمبادرة السعودية الخضراء التي اطلقها سمو ولي العهد – حفظه الله – في أكتوبر الماضي في الرياض، والتي تعنى بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، إضافة إلى قمة «مبادرة الشرق الأوسط الأخضر»، التي افتتح أعمالها سموه بمشاركة دولية واسعة، بهدف رسم خريطة إقليمية لحفظ جودة الحياة والمحافظة على البيئة.

وأضاف أن الوزارة تعمل على تحقيق أعلى المستويات في الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية غير المتجدّدة، وتعظيم الاستفادة من المصادر المجدّدة، والاعتماد على التقنيات الحديثة لرفع الجودة وكفاءة الأداء في قطاعات الوزارة كافة.

وأشار المهندس الفضلي إلى أن نظام البيئة أسهم بشكل فعال في العمل البيئي المؤسسي الذي يحقق أهداف التنمية المستدامة، وصون وحماية البيئة والمقدرات الطبيعية، مبينًا أن الاستراتيجية الوطنية للبيئة تضمنت تقييمًا شاملًا لجميع مكونات النطاق البيئي مثل الغابات، والمراعي، والحياة الفطرية، والبيئة البحرية، وجودة الهواء، وإدارة النفايات، كما حددت الأطر المناسبة والمبادرات والبرامج والمُمَكِّنات اللازمة لتحقيق أهداف حماية البيئة.

من جانبه أوضح وكيل الوزارة لشؤون البيئة الدكتور أسامة فقيها أن أسبوع البيئة يعد من الفعاليات الوطنية المهمة التي تعنى بتعزيز حماية البيئة وتنميتها، ويشارك فيها كافة أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن الوزارة من خلال فروعها والمراكز البيئية المختلفة تقوم بتنظيم الفعاليات البيئية المتنوعة مثل حملات التشجير ونثر البذور وتنظيف الشواطئ وأماكن التنزه وتنظيم الندوات العلمية وبث المقاطع التوعوية للتعريف بالجوانب المتنوعة للبيئة ودور المجتمع في المحافظة عليها، وغيرها من الفعاليات والمناشط التي تحفز الشراكة المجتمعية.

وفي ختام فعاليات تدشين أسبوع البيئة كرم وزير البيئة المياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي الناشطين والجمعيات البيئة نظير الجهود المبذول في المحافظة على البيئة وتنميتها، وتجول المهندس الفضلي في المعرض التفاعلي الذي يحتوي على عدد من العروض والإرشادات والتوجيهات التي تسهم في حماية البيئة والمحافظة عليها.

التعليقات

أكمل القراءة

تكنولوجيات الأرض

الصحراء التي تجمعنا … مخلفات البشر فيها تفرقنا!

Published

on

هل تعلم يا عزيزي القارئ، أن في دول الخليج العربي، الصحراء التي لا تحوي سوى الرمال والكثبان المتشكلة بفعل تكسر الرياح عليها، هي متنفس ترفيهي نفيس لمئات الآلاف من المغتربين الذين يحيون في تلك الدول؟

أنا أحد هؤلاء المغتربين الذين يعشقون الصحراء، لكني لست من أولئك الذين يقضون ليلهم فيها ويتركون خلفهم مخلفات تنم عن أخلاقهم ونظافتهم وتربيتهم في بيوتهم وتُظهر مدى عدم اكتراثهم بالبيئة التي تجمعنا وتهبنا لقمة العيش الكريم.

دَأَبَت دول الخليج على ثني مواطنيها والمقيمين فيها عن ترك الأوساخ وراءهم بعد مغادرتهم الصحراء، وحثتهم على حملها معهم حين المغادرة إلى الأماكن الآمنة المخصصة لها للتخلص منها، بل وسنَّت قوانينَ مشددة تعاقب من ينتهك بالبيئة الصحراوية بعقوبات تصل إلى حد الغرامات المالية الكبيرة وأحيانا السجن والترحيل، حتى أنها سهَّلت عليهم الإلمام بالقوانين تلك عبر مطالعتها في هواتفهم المتحركة التي أصبحت جزءًا رئيسا من حياتهم اليومية، ومنها ما نشره موقع “الاقتصاد اليوم“، في هذا الخبر تحت عنوان:

“الغطاء النباتي” يطلق دليلًا للتخييم يشمل نصائح وآلية التصريح

المركز الوطني السعودي لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أطلق دليلًا خاصًا بمواقع وإرشادات التخييم والكرفانات في أراضي الغطاء النباتي، التي تشمل المتنزهات الوطنية والأودية والنفود وغيرها؛ حيث يتضمن الدليل طريقة طلب التصريح عبر منصة إلكترونية لإصدار التصاريح فوريًّا مع عدد من الإجراءات، ومنها طلب التصريح قبل النشاط بمدة لا تقل عن ثلاثة أيام عمل.

يوفر الدليل شرحًا مفصلًا لآلية الحصول على تصاريح التخييم إلكترونيًّا في خطوات سهلة وميسرة، لا تتجاوز بضع دقائق، وذلك بتعبئة البيانات المطلوبة وتسجيل معلومات الموقع، والموافقة على التعهد، كما يتيح الدليل للراغبين في التنزه من الزوار تعريفًا بمواقع التخييم المتوافرة لهذا الموسم، والتي تتجاوز 50 موقعًا تحتوي على أكثر من 13650 مخيمًا في ثماني مناطق حول المملكة، تشمل (الرياض، ومكة المكرمة، والقصيم، وحائل، والمنطقة الشرقية، والباحة، والجوف، والمدينة المنورة).

كما اشتمل الدليل على مجموعة من النصائح الواجب وضعها في الحسبان قبل ممارسة أنشطة التخييم داخل المواقع، منها إحضار كمية كافية من المياه والطعام، وتوافر معدات الإسعافات الأولية، وعدم استخدام الحطب والفحم المحلي، وترك المكان نظيفًا بعد التخييم، ووضع النفايات في مكانها الصحيح، وغيرها من الإجراءات التي أكَّدها المركز حمايةً للغطاء النباتي، وذلك تفاديًا للوقوع تحت طائلة العقوبات والمخالفات وفقًا لنظام البيئة واللائحة التنفيذية لمخالفات الاحتطاب.

وشدد المركز من خلال الدليل على ضرورة توخي الحيطة والحذر أثناء التخييم، بوجوب الاحتراس من الحياة البرية وما قد تمثله من أخطار، وإبقاء النار بسيطة ومراقبتها باستمرار، والانتباه على الأطفال، إلى غير ذلك من المحاذير، التي تحقق الأمن والسلامة والاستمتاع برحلة التنزه للزوار.

أهمية الدليل

يعد دليل التخييم الصادر عن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر أداةً مهمةً لحماية الغطاء النباتي في المملكة، حيث ينظم أنشطة التخييم في أراضيه، ويمنع الممارسات التي قد تؤدي إلى تدهوره، كما يساهم في نشر الوعي البيئي بين الزوار، ويحثهم على الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان أمنهم وسلامتهم.

كما يعد الدليل أيضًا مصدرًا مهمًا للمعلومات للراغبين في ممارسة أنشطة التخييم في أراضي الغطاء النباتي. حيث يوفر لهم التعريف بالمواقع المتاحة، وخطوات الحصول على التصاريح، ومجموعة من النصائح والإرشادات المهمة.

آلية الحصول على تصريح التخييم

يمكن الحصول على تصريح التخييم من خلال منصة إلكترونية أطلقها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. والتي يمكن الوصول إليها من خلال الموقع الإلكتروني للمركز أو من خلال تطبيق الهواتف الذكية.

ويتطلب الحصول على التصريح تعبئة البيانات المطلوبة، والتي تشمل الاسم، ورقم الهوية، والبريد الإلكتروني. ورقم الهاتف، ونوع المخيم، وتاريخ ومدة التخييم، وموقع التخييم، وعدد الأشخاص، ونوع المركبة.

وبعد تعبئة البيانات، يتم إرسال رسالة نصية قصيرة إلى رقم الهاتف المسجل، تحتوي على رمز التفعيل، والذي يجب إدخاله في الخانة المخصصة له.

وبعد التحقق من البيانات، يتم إصدار التصريح فوريًّا، ويمكن للزوار طباعته أو تحميله على الهاتف الذكي.

نصائح مهمة للتخييم

يقدم دليل التخييم الصادر عن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر. مجموعة من النصائح المهمة للراغبين في ممارسة أنشطة التخييم في أراضي الغطاء النباتي، ومنها:

  • إحضار كمية كافية من المياه والطعام، وتوافر معدات الإسعافات الأولية.
  • عدم استخدام الحطب والفحم المحلي، وذلك حفاظًا على الغطاء النباتي.
  • ترك المكان نظيفًا بعد التخييم، ووضع النفايات في مكانها الصحيح.
  • الاحتراس من الحياة البرية وما قد تمثله من أخطار.

رابط الخبر من المصدر “الاقتصاد اليوم” هنا

أكمل القراءة

تكنولوجيات الأرض

طيران سعودي يعلن خفض انبعاثاته الضارة بالبيئة والمناخ بما يعادل زراعة 6.5 مليون شجرة!

Published

on

صورة مقدمة من الشركة المرسلة للبيان الصحفي (موقع زاوية)

كثيرة هي شركات الطيران التي تفتقر للاستراتيجية الواضحة لخفض انبعاثاتها الكربونية، هذه الانبعاثات التي تعجِّل بتفاقم التغيرات المناخية المهددة لوجودنا السليم والمستمر على الأرض.

بعض الشركات تلك يؤكد، أنه يمتلك الاستراتيجية المذكورة، ولكي يُبسِّط الأمور على من يجهل المصطلحات العلمية من قبيل الانبعاثات والبصمة الكربونية وهكذا دواليك، قرر أن يخبرنا بحجم إسهامه في تقليل الانبعاثات الصادرة عن أسطوله بمقدار الشجر الذي سيعيش بعد هكذا إنجاز.

فوفقا لما أورده موقع “زاوية” تحت عنوان:

في أول تقرير للاستدامة في طيران ناس .. انخفاض الانبعاثات الكربونية 161 ألف طن بما يعادل زراعة 6.5 مليون شجرة

كشف تقرير إحصائي عن الاستدامة في طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، عن انخفاض الانبعاثات الكربونية في عملياته خلال 18 شهراً بأكثر من 161 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون، بما يعادل زراعة 6.44 مليون شجرة، بفضل تبني الشركة للعديد من المبادرات والممارسات مستديمة الأثر للمحافظة على البيئة، بالانسجام مع مستهدفات المملكة في الوصول إلى الحياد الصفري للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول العام 2050.

وتقدم أداء الشركة في الاستدامة عبر ثلاث مسارات وهي: “رفع كفاءة استهلاك الوقود”، و”التحول الرقمي “، و”تبني مبادرات مستديمة الأثر على البيئة والمجتمع والاقتصاد”.

وفي المسار الأول الخاص برفع كفاءة استهلاك الوقود تم تحديث أكثر من 73% أسطول طيران ناس الذي يضم 64 طائرة من الجيل الجديد لطائرات A320neo، وهي أكثر طائرات الممر الواحد تطوراً وأكثرها كفاءة في محركات التشغيل واستهلاك الوقود على مستوى العالم، مما حقق خفضاً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمعدل 7200 طن شهرياً، بما يعادل زراعة 288 ألف شجرة شهرياً، إذ تتميز الطائرات الجديدة بكفاءتها في تقليل استهلاك الوقود بنسبة 18٪ ما يخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 8٪ لكل 100 دورة في الدقيقة مقارنة بطائرات الجيل السابق.

واعتمد طيران ناس تطبيق حلول تقنية بالشراكة مع أبرز الأسماء العالمية في المجال لمراقبة وتحليل وتقليل استهلاك الوقود وانبعاثات الكربون بما يساهم في تعزيز كفاءة عمليات الطيران.

ومن خلال الاستمرار في التخلي تدريجياً عن الجيل القديم من طائراتA320 ذات المحرك الكلاسيكي (CEO) حتى نهاية عام 2024، فإن إدارة طيران ناس تستهدف مضاعفة أدائها في الاستدامة وحماية الموارد البيئية مع تقليل كمية إضافية كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.

وفي المسار الثاني ركزت الشركة على اعتماد التحول الرقمي كركيزة استراتيجية في العمليات التشغيلية والتجارية لطيران ناس منذ نشأته، فهو أول شركة طيران تصدر التذاكر الرقمية في العام 2007 فضلاً عن بطاقات الصعود للطائرة رقمياً، بجانب كونها أول شركة تتيح السداد عبر الإنترنت في المملكة، وأول شركة تتيح دفع قيمة التذاكر بالأقساط عبر قنوات رقمية.

ولم يقتصر تبني الحلول الرقمية على المنتجات المقدمة للعميل، بل شمل العمليات التشغيلية فكانت طيران ناس أول من اعتمد على الأجهزة الذكية في أدلة الإجراءات داخل قمرة القيادة لتخفيض استهلاك الورق وتوفير الوقود، كما تبنت حلول برمجية وتقنية لتعزيز الوظائف الخاصة بالصيانة والهندسة واللوجستيات بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية المختصة بتقديم الخدمات التكنولوجية في مجال الطيران، وتعمل الشركة أيضاً على تطوير منصة إلكترونية لتسويق منتجات العمرة وإصدار التأشيرات الإلكترونية.

وفي المسار الثالث يعمل طيران ناس على تعزيز الاستدامة بإطلاق مبادرات مستديمة الأثر على البيئة والمجتمع والاقتصاد، بالشراكة مع أهم المؤسسات في السعودية والعالم في مجال إعادة التدوير إضافة إلى تعزيز الاعتماد على المنتجات الاستهلاكية الأكثر صداقة للبيئة.

حيث انضم طيران ناس إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة “جلوبال كومباكت” بهدف جعل أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) جزءًا من استراتيجيته وثقافته وعملياته، مما يجعل الناقل الجوي الوطني أول طيران اقتصادي في الشرق الأوسط ينضم إلى أكبر مبادرة استدامة للشركات في العالم، كما انضم إلى منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO) ، مما يعزز قدرات الشركة على المساهمة في السياحة العالمية المستدامة، بما يتماشى مع استراتيجية طيران ناس للاستدامة ورؤية المملكة والتزامها بتشكيل مستقبل قطاع السفر العالمي.

ووقع طيران ناس مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية الاستثمارية لإعادة التدوير (سرك)، المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، لاستكشاف فرص الشراكة وأفضل الخيارات لاعتماد التكنولوجيا وحلول إعادة التدوير المثالية لمعالجة النفايات لدى طيران ناس مثل الزيوت والبلاستيك والبطاريات وغيرها، بما يحقق أفضل الممارسات في التدوير، للإسهام بتحقيق مبادرة السعودية الخضراء نحو الوصول للحياد الصفري، وتعزيزاً للاستدامة والحفاظ على البيئة.

وفي ذات الإطار وقعت الشركة مع جامعة الملك سعود شراكة لرعاية برنامج الطلبة الموهوبين والمتفوقين في الجامعة، بهدف تعزيز قدرات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ولتمكينهم من حضور المؤتمرات العلمية العالمية والمنافسات العلمية وورش العمل المتخصصة، على شبكة رحلات طيران ناس التي تضم أكثر من 70 وجهة دولية وداخلية. كما تشمل الاتفاقية تدريباً عملياً لطلبة تخصصات الهندسة وتقنية المعلومات في أقسام ووحدات طيران ناس.

إضافة إلى الشراكة مع العملاء الأفراد، إذ أتاحت الشركة للمسافرين أثناء إتمام حجزهم على الموقع الالكتروني وعبر التطبيق والتبرع رقمياً للجمعيات الخيرية مثل جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، حيث بلغت قيمة التبرعات نحو 2 مليون ريال، لتوفير خدمات طبية وتعليمية متكاملة استفاد منها 1140 طفلاً وطفلة من ذوي الإعاقة.

كما تبنت الشركة تمكين فرص العمل لمختلف الفئات في المجتمع، فكانت أول ناقل وطني سعودي يساهم في فتح المجال أمام المرأة السعودية لوظيفة المضيف الجوي عبر برنامج ” الضيافة الجوية”، مما أسهم في رفع نسبة السعودة في قطاع الضيافة الجوية إلى 51%. ورفع نسبة المرأة ضمن القوى العاملة إلى نحو 30%. ودشنت الشركة أيضا أول برنامج من نوعه في الشرق الأوسط وهو برنامج ” طياري المستقبل “، الذي حقق نسبة توطين بلغت 100% لوظيفة مساعد طيار، إضافة إلى تدشين برنامج “المرحلين الجويين” الذي يعد واحداً من أهم برامج التوطين في طيران ناس نظراً للدور المهم الذي يقوم به المرحل الجوي في العمليات التشغيلية. وقد بلغت نسبة السعودة في هذا القطاع 95%.

وضمن احتفاء طيران ناس بمبادرة عام القهوة السعودية، التي أطلقتها وزارة الثقافة عام 2022، صممت الشركة “أحد طائراتها حينها بالألوان البصرية لـ “عام القهوة السعودية” وألوان شجرة البن الخولاني، كما رعت عدداً من الرحلات التنموية إلى مواطن زراعة البن في جازان والباحة للتعريف بالمعالم السياحية والثقافية في المملكة، بدعم من إمارات المناطق.

وقبل ذلك تعاونت الشركة أيضا مع وزارة الثقافة في مبادرة عام الخط العربي 2021 الرامية إلى إبراز الخط العربي بوصفه فناً متميّزاً يجسّد ثراء اللغة العربية وجمالياتها، فضلاً عن تثقيف المسافرين حول جمالية وأهمية الخط العربي وترسيخ الاعتزاز بهويتنا العربية.

وبهدف إثراء المعرفة في قطاع الطيران ومواكبة النمو الذي يشهده القطاع في المملكة، تبنت الشركة على مدى الأعوام الأربعة الماضية تنظيم ملتقى “جمعة طيران” بمشاركة نخبة من صانعي القرار والمتخصصين في الصناعة شركات الطيران المحلية والأجنبية.

هنا رابط الخبر في موقع “زاوية”

تعقيب المصدر “زاوية” على الخبر المنشور:

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية

إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.

ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.

وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.

أكمل القراءة

آخر الأخبار