خير الأرض

النخيل … جذور ضاربة بأعماق الجزيرة العربية

Published

on

تعتبر زراعة النخيل في شبه الجزيرة العربية نشاط المنطقة الزراعي الرئيسي عبر التاريخ، نظرًا لتكيف هذه الشجرة مع ظروف البيئة القاسية واحتياجاتها المائية القليلة.

تنتشر زراعة النخيل في جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وتعتبر جزءًا من التراث الغذائي والثقافي لشعوب هذه المنطقة، ويطلق عليها شجرة الحياة.

تنتج الجزيرة العربية أكثر من 600 نوع من التمور أجودها تمر( العجوة) الذي يتميز بقيمة غذائية عالية، ويكثر انتشاره في المملكة العربية السعودية، وتحديدآ في المدينة المنورة، إضافة الى نوع (الخلاص) في السعودية والإمارات وسلطنة عُمان الذي يصنف ضمن التمور الجافة، حيث يحتوي على نسبة رطوبة منخفضة مقارنة مع غيرها من أنواع التمور، وثمة أنواع عديدة أخرى معروفة مثل (الرطب) الأكثر مبيعًا عالميا وينتشر بكثرة في الكويت والسعودية، وأنواع أخرى مثل المجدول والصقعي والسكري والونانة، وغيرها الكثير بطبيعة الحال.

يمثل التمر كنزا غذائيا كبيرا لاحتوائه على الفيتامينات والألياف والمعادن ومضادات الأكسدة، فهو علاج طبيعي لفقر الدم واضطرابات المعدة وبعض أنواع السرطانات.

تصدرت المملكة العربية السعودية المركز الأول عالميا في تصدير التمور، حيث بلغ إنتاجها 106 مليون طن سنويا بصادرات تجاوزت 1028 مليار ريال سعودي (1000 ريال سعودي تعادل 266 دولارا أمريكيا تقريبا).

آخر الأخبار

Exit mobile version