تكنولوجيات الأرض

الزراعة المائية … بارقة أمل لحل مشكلة نقص الغذاء في العالم

Published

on

تقدمت الصناعات والتقنيات الحديثة قي مجالات الحياة كافة، وشهد قطاع الزراعة كغيره من القطاعات تطورًا لم يسبق له مثيل، شمل طرق الزراعة، تقنياتها الحديثة، والخطط البديلة لزيادة الإنتاج وخفض التكاليف.

ونتيجة لهذا التطور تصدرت أساليب الزراعة المائية قائمة الطرق الزراعية الأكثر نجاح في العديد من الدول حول العالم التي تعاني من نقص التربة الخصبة للزراعة.

استطاعت الزراعة المائية الإستغناء عن خدمات التربة في تأمين العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات للنمو، وتوفير بيئة مناسبة لها شبيهة بالبيئة الطبيعية، حيث تتوفر الظروف التي تضمن نضوج النباتات بشكل سليم.

تحتاج النباتات في الزراعة المائية إلى مياه مفلترة بدرجة حموضة متوسطة تسير عبر أنابيب لها فتحات علوية توضع بها جذور النباتات، تحتوي هذه المياه على جميع العناصر الغذائية مثل المغنسيوم والفوسفوروالكالسيوم إضافة الى المكملات الغذائية الأخرى.

كما تنتج الزراعة المائية محصولا زراعيا بجودة عالية، مع توفير إستهلاك المياه وترشيدها، وإنبات جميع أنواع المحاصيل في المساحات الضيقة، وهي الأسباب التي أدت مجتمعة الى انتشارها ونجاحها حول العالم.

آخر الأخبار

Exit mobile version