خير الأرض

الوردة الدمشقية … رمز سوري ضارب في القدم

Published

on

‏تعتبر الوردة الشامية ‏أحد الرموز التراثية والتاريخية في سوريا، وأيقونة جمالية عُرفت بها سوريا القديمة منذ آلالاف السنين، حيث احتضنتها دمشقُ ومنحتها اسمها لتصبح سفيرا ورمزا للسلام والمحبة.

تمتلك الوردة الدمشقية كنزًا علاجيًّا وتجميليًّا استخدمه ملوكُ الرومان والفرس سابقا، حتى وصل سعر الغرام الواحد من زيتها الآن ما يعادل سعر غرام الذهب.

‏تنتشر زراعة الوردة الشامية على مساحة سوريا كلها، وتختص بهذه الزراعة محافظة دمشق وريفها، لا سيما منطقة النبك شمال العاصمة السورية وتحديدا قرية المراح.

‏وفي كل سنة خلال موسم القطاف، يُقام مهرجان الوردة الشامية الذي يمتد لأيام وتتخلله ندوات ثقافية حول أهمية هذه الوردة وقيمتها داخل سوريا وخارجها.

‏وثمة جهود حثيثه من المزارعين والقطاع الحكومي للتوسع في زراعة الوردة الشامية، وإحداث الخطط الناجعة لإنباتها والحفاظ عليها وحفر الآبار لضمان استمرارية السقي وزيادة إنتاجها لما تمتلكه هذه الوردة من أهمية إقتصادية من ناحية، وعلاجية من ناحية أخرى، إذ أنها تدخل في الكثير من مستحضرات التجميل والأدوية.

آخر الأخبار

Exit mobile version